منتديات عرب توب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات عرب توب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هام لكل الفتايات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منتصر
عضو جديد
عضو جديد



عدد الرسائل : 10
أعلام الدول : هام لكل الفتايات Female31
مزاجي اليوم : هام لكل الفتايات 110
المهنة : هام لكل الفتايات Accoun10
الهواية : هام لكل الفتايات Huntin10
تاريخ التسجيل : 26/02/2012

هام لكل الفتايات Empty
مُساهمةموضوع: هام لكل الفتايات   هام لكل الفتايات I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 28, 2012 11:44 am

بسم الله الرحمن الرحيم




الحمد لله الهادي إلى سواء السبيل ، والصلاة والسلام على خير البشر وأفضل مرشد ودليل ،
وبعد :


* فلكل أمة أعيادها
، فللمسلمين أعيادهم ، ولليهود أعيادهم ، وللنصارى أعيادهم ، وللوثنيين أعيادهم
وهكذا ... ، وكل أمة تحتفل بأعيادها حسب عقائدها وما تلتزم به من مبادئ وقيم ، فنحن
– المسلمين – نحتفل بأعيادنا وفق ما شرعه الله لنا في كتابه ، وما بينه لنا رسولنا
الكريم صلى الله عليه وسلم في سنته ، لا حسب الأعراف والعادات إذ لا سلطان في ديننا
لعرف أو عادة أو عقل على الدين . كما أن لأعيادنا – وهما عيد الفطر وعيد الأضحى –
التي شرعها الله لنا حِكَم عظيمة وغايات طيبة تعود بالخير على الفرد والمجتمع ، إلا
أن الشيطان – أخزاه الله – قد زين لكثير من المسلمين أعياداً جديدة ، وحبب إليهم
ألواناً من الاحتفالات البدعية ، فأصبحنا نرى من المسلمين من يحتفل بعيد رأس السنة
وعيد العطاء وعيد المهرجان وعيد الفيروز وغيرها من الأعياد التي ما أنزل الله بها
من سلطان .


* ومن هذه الأعياد
التي أحدثها الشيطان وزينها لكثير من المسلمين " عيد الحب أو عيد القديس فالنتاين "
وبدأت مظاهر الاحتفال بهذا العيد تنتشر – وللأسف – بين المسلمين ، ففي يوم (14)
فبراير دخلت مجموعة من الطالبات قاعات المحاضرات وقد ارتدت كل واحدة منهن ثوباً
أحمر ، وألصقت على وجهها رسماً لقلوب حمراء ، ووضعت على وجهها مساحيق التجميل
الحمراء ، وبدأن يتبادلن الهدايا ذات اللون الأحمر ، وعبارات الغرام ، والورود
الحمراء ، وقمن بتعليق الورود الحمراء على نوافذ المنازل في ذلك اليوم ، وأخذت
وسائل الإعلام والقنوات الفضائية تعرض لمظاهر الاحتفال بهذا العيد ، وتذكّر الناس
بهذه المناسبة قبل حلول وقتها .


* وفي إحدى الدول الإسلامية نظم العديد من المراكز
التجارية والمطاعم والفنادق احتفالات خاصة بعيد الحب ، فاكتست غالبية المحلات
والمجمعات التجارية باللون الأحمر ، وانتشرت البالونات والألعاب والدمى في تلك
المحلات ، وفي أحد المطاعم عرض مشهداً تمثيلياً لشخصية ( كيوبيد ) صنم الحب في
الأساطير الرومانية وهو شبه عار مع قوسه وسهمه ، كما قام هذا الممثل مع وصيفاته
باختيار مسز ومستر فالنتاين من بين الحضور .


* بل قام أحد محلات الهدايا في هذه البلد باستيراد أرانب
فرنسية حية صغيرة الحجم ذات عيون حمراء ، وقاموا بوضع رابطة عنق على رقاب هذه
الأرانب ووضعها في علب صغيرة لتقدم هدايا . كما قامت المطاعم بتغيير مفارش الطاولات
باللون الأحمر ، ووضع وردة حمراء وأطباق على شكل قلوب .


* لقد فتن كثير من المسلمين ببريق الحضارة الغربية وما
هم عليه من التقدم العلمي والاقتصادي ، فأخذوا يقلدون الغرب في عاداتهم وسلوكياتهم
، وانساقوا وراءهم ، واغترّوا بحضارتهم ، واستحسنوا كل ما يأتي من عندهم ، وادعوا
أن ذلك من مظاهر التقدم والمدنية ، وصدق فيهم قول النبي صلى الله عليه وسلم :
( لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر ، وذراعاً بذراع
حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه . قالوا : اليهود
والنصارى ؟ قال : فمن
؟ ) [ متفق عليه ] .


* والآن – أختي المسلمة – دعيني أبين لك حقيقة ( عيد
الحب ) الذي تحتفلين به ، وقصة فالنتاين هذا الذي ينسب إليه هذا العيد .



فالنتاين وعيد الحب


يرجع أصل ( عيد الحب ) إلى أن الرومان كانوا يجتمعون
منتصف فبراير من كل عام ، ويقوم الشباب في كل قرية بكتابة أسماء بنات القرية
ويجعلونها في صندوق ، ثم يقوم كل شاب بسحب بطاقة من هذا الصندوق ، والتي يخرج اسمها
تكون عشيقته طوال السنة حيث يرسل لها على الفور بطاقة مكتوباً عليها : " باسم
الآلهة الأم أرسل لك هذه البطاقة " وتستمر هذه العلاقة بينهما ثم يغيرها بعد مرور
سنة .


* واستمرّ هذا
الاحتفال حتى أواخر القرن الثالث الميلادي الذي كان الرومان فيه تحت حكم الإمبراطور
الروماني كلاوديس الثاني ، والذي لاحظ أثناء حملاته العسكرية التي كان يقوم بها أن
العزاب من أفراد الجيش أشدّ صبراً في الحرب من المتزوجين الذين يرفضون الذهاب إلى
جبهة المعركة ابتداءً ، ويصعب جمعهم بسبب ارتباطهم بزوجاتهم وعشيقاتهم ، فأصدر
الإمبراطور أمراً يأمر فيه القساوسة بمنع عقد أي قران للجنود ، إلا أن القسيس
فالنتاين عارض هذا الأمر ورفض الانصياع لأمر الإمبراطور ، واستمر يعقد الزوجات في
كنيسته سراًّ ، ولكن سرعان ما افتضح أمره وبان سرّه ، فتم اعتقاله وحكم عليه
بالإعدام .


* وفي السجن تعرف على ابنة لأحد حرّاس السجن والتي كانت
تزوره متخفية مصطحبة معها وردة حمراء ، ووقع في حبها مخالفاً بذلك تعاليم النصرانية
التي تحرم على القساوسة الزواج أو إقامة العلاقات العاطفية .


* وتضيف رواية أخرى أن الإمبراطور الروماني دعا فالنتاين
إلى عبادة آلهة الرومان وترك النصرانية مقابل العفو عنه ، إلا أنه أصرّ على
نصرانيته ، فتم إعدامه في (14) فبراير عام (270) م .


* ومن يومها والنصارى يحتفلون في (14) فبراير من كل عام
بعيد الحب ، ويرسلون بطاقات تهنئة تسمى فالنتاين لأحبائهم وأصدقائهم ، مطبوع عليها
أشعار الحب والغرام ، ومكتوب عليها " كن فالنتايناً " ويتبادلون الهدايا والورود
الحمراء .


* والآن – أختي المسلمة – بعد أن ظهرت أمامك حقيقة هذا
العيد ، وتجلّت لك قصة فالنتاين هذا ، هل يليق بك وأنت المسلمة العزيزة بدينك أن
تحتفلي بعيد نصراني أو وثني ؟! وهل يعقل أن تشاركي أعداءك في فرحتهم ولهوهم وفجورهم
؟! وهل يليق بك أن تحتفلي بعيد يدعو إلى الفسق والفجور ، ويبعث إلى الرذيلة و وأد
الفضيلة ، وقتل الحياء ؟!


* وحتى تكوني على بصيرة من دينك وبينة من أمرك إليك –
أختي المسلمة – حكم الاحتفال بهذا العيد وأمثاله من أعياد اليهود والنصارى ، وحكم
مشاركتهم في أعيادهم وإظهار الفرح بها أو الإعانة على إقامتها أو تهنئتهم بها .


حكم الاحتفال بعيد الحب


لقد وردت نصوص وأدلة كثيرة تحرم مشاركة النصارى
واليهود في أعيادهم بأي نوع من أنواع المشاركة ومن ذلك :


أولاً : قول الله
تعالى : (( والذين لا يشهدون الزور وإذا مرّوا باللغو
مرّوا كراماً )) [ الفرقان : 72 ] ، ذكر غير واحد من السلف منهم ابن سيرين
ومجاهد والضحّاك والربيع بن أنس وعكرمة أن المقصود بالزور : أعياد المشركين . وقال
شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " وهكذا سمى الله
تعالى أعيادهم بالزور ، ونهى عباد الرحمن عن حضورها وشهودها ، فإذا كان حضور
أعيادهم ومشاهدتها لا تنبغي فكيف بمشاركتهم فيها والموافقة عليها " . اهـ .



ثانياً : قول النبي
صلى الله عليه وسلم : ( إن لكل قوم عيداً ، وإن عيدنا هذا
اليوم ) [ متفق عليه ] . يقول الذهبي رحمه الله : " فهذا القول منه صلى الله
عليه وسلم يوجب اختصاص كل قوم بعيدهم كما قال الله تعالى :
(( لكلٍّ جعلنا منكم شِرعةًً ومنهاجاً )) [
المائدة : 48 ] ، فإذا كان للنصارى عيد ، ولليهود عيد مختصين بذلك ، فلا يشاركهم
فيه مسلم كما لا يشاركهم في شرعتهم ولا قبلتهم " اهـ .


ثالثاً : قول النبي
صلى الله عليه وسلم : ( من تشبّه بقوم فهو منهم
) [ رواه أبو داود وصححه الألباني ] . وهذا نص
قاطع يحرم مشابهة الكفار لما في مشابهتهم من المفاسد والتي منها :


1.

أن مشابهتهم في
أعيادهم توجب سرور القلوب بما هم عليه من الباطل .


2.

أن المشابهة في
الظاهر تورث نوع مودة ومحبة وموالاة في الباطن ، كما أن المحبة في الباطن تورث
المشابهة في الظاهر .


3.

أن مشابهتهم نشر
لشعائرهم ، وجعلها هي الغالبة .


4.

أن في مشابهتهم
تكثيراً لسوادهم ونصرة لدينهم واتّباعاً لهم .


رابعاً : عن أنس بن
مالك رضي الله عنه قال : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم
المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال :
( ما هذان اليومان ؟ ) قالوا : كنا نلعب فيهما في
الجاهلية . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (

إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما : يوم الأضحى ويوم الفطر )
[ رواه أبو داود وصححه الألباني ] . فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يقرّ العيدين
الجاهليين وإلا تركهم يلعبون فيهما ، بل قال : ( إن الله
أبدلكم بهما يومين آخرين ) ، والإبدال يقتضي ترك المبدّل منه ، يقول ابن
تيمية رحمه الله : " والمحذور من أعياد أهل الكتابين
التي نقرهم عليها أشدّ من المحذور في أعياد الجاهلية التي لا نقرهم عليها ، فإن
الأمة قد حذروا مشابهة اليهود والنصارى " اهـ .


خامساً : يقول ابن
تيمية رحمه الله : " إن الأعياد من جملة الشرائع والمناهج والمناسك التي قال الله
سبحانه وتعالى : (( لكل أمة جعلنا منسكاً هم ناسكوه ))
[ الحج : 67 ] ، كالقبلة والصلاة والصيام ، فلا فرق بين مشاركتهم في العيد وبين
مشاركتهم في سائر المناهج . فإن الموافقة في جميع العيد موافقة في الكفر ،
والموافقة في بعض فروعه موافقة في بعض شعب الكفر ، بل الأعياد هي من أخصّ ما تتميز
به الشرائع ، ومن أظهر مالها من الشعائر ... " أهـ .


سادساً : سئل فضيلة
الشيخ / محمد بن صالح العثيمين رحمه الله عن حكم الاحتفال بعيد الحب وهو من أعياد
النصارى خاصة بعد انتشاره في الآونة الأخيرة بين الطالبات حيث يرتدين زيا أحمر
وحذاء ، ويتبادلن الزهور الحمراء .


فأجاب رحمه الله
: الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه : الأول : أنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة
: الثاني : أنه يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف
الصالح رضي الله عنهم ، فلا يحل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد ، سواء
كان في المآكل أو المشارب أو الملابس أو التهادي أو غير ذلك . وعلى المسلم أن يكون
عزيزاً بدينه ، وألا يكون إمّعة يتبع كل ناعق . أسأل الله تعالى أن يعيذ المسلمين
من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وأن يتولانا بتوليه وتوفيقه . أهـ .



* واعلمي – أختي
المسلمة – أنه كما لا يجوز أن نشارك اليهود والنصارى في أعيادهم فكذلك لا يجوز
أن نهنئهم بها ، يقول ابن القيّم رحمه الله : " وأما
تهنئهم – أي اليهود والنصارى – بشعائر الكفر المختصة بهم فحرام بالاتفاق ، وذلك مثل
أن يهنئهم بأعيادهم فيقول : عيد مبارك أو تهنأ بهذا العيد ونحوه ... فهذا إن سلم
قائله من الكفر فهو من المحرمات ، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب ، بل ذلك أعظم
إثماً عند الله وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام
ونحوه ، فمَن هنّأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه "
أهـ .


* أختي المسلمة :
إن ديننا لم يمنع أهله من التعبير عن مشاعر الحب و العطف والودّ فيما بينهم بشرط أن
تكون وفق الضوابط الشرعية المقررة في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، بل
حثنا على إظهارها ونشرها ورغّبنا فيها ، فقال صلى الله عليه وسلم :
( تهادوا تحابوا ) ، وقال :
( ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم
؟‍‍‍‍‍‍‍‍‍‌‍‍‍‍‍‍!
أفشوا السلام بينكم ) [ رواه مسلم ] ، إلا أنه لم يترك لكل فرد أن يعبّر عن حبّه
ومشاعره كيفما يحلو له ، وأن يبتدع أعياداً ومواسماً لذلك ؛ حفاظاً منه على بقاء
هذه المشاعر طاهرة نقية سامية .


* فهل يليق بنا – نحن المسلمين – الذين أعزنا الله بدينه
أن نقلد هؤلاء الكفرة في أعيادهم ، ونحيي هذه الشعائر الكفرية بدعوى مسايرة التقدم
والمدنية ؟‍‍!



أسأل الله تعالى أن يحفظ علينا ديننا ، وأن يهدينا
إلى سواء السبيل ، وصلى الله وسلّم على نبينا محمد .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هام لكل الفتايات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عرب توب :: المنتديات العامة :: منتدى الدين الاسلامي-
انتقل الى: